بدء مراسم تأبين جورج فلويد بحضور ضم سياسيين وناشطين ومسؤولين حكوميين

بدأت مراسم تأبين المواطن الأميركي من أصل أفريقي، جورج فلويد، الذي أثار وفاته أثناء اعتقاله على يد الشرطة، تظاهرات واسعة في عموم الولايات المتحدة.

وشارك في مراسم الدفن أفراد من أسرة فلويد والقس جيسي جاكسون وحاكم مينيسوتا تيم والتز، والسيناتورة عن ولاية مينيسوتا، إيمي كلوبوشار، ورئيس بلدية مينيابوليس جيكوب فراي.

هذا إلى جانب مشاركة مئات الأشخاص الذين حضروا إلى جامعة نورث سنترال، حيث تقام المراسم بوسط مدينة مينيابوليس.

ومن المتوقع أن يلقي الناشط الحقوقي آل شاربتون كلمة تأبين في فلويد البالغ 46 عاما، والذي سيدفن في مدينة هيوستن مسقط رأسه في ولاية تكساس.

واعتقل أربعة شرطيين لدورهم في وفاة فلويد التي أثارت موجة احتجاجات منددة بالعنصرية لم تشهد الولايات المتحدة مثيلا لها منذ اغتيال مارتن لوثر كينغ جونيور في 1968.

يشار إلى أن إدارة شرطة مينيابوليس واجهت اتهامات على مدى عقود بالتمييز ضد الأميركيين من أصل أفريقي والأقليات الأخرى.

ويقول النقاد إن ثقافة إدارة مينيابوليس تقاوم التغيير، على الرغم من تعيين ميداريا أرادوندو كأول قائد شرطة أسود في عام 2017.