في الذكرى التاسعة.. د. العماري يصف تفجير جامع الرئاسة اليمني بـ"اغتيال الدولة والوطن"

 

تزامناً مع الذكرى التاسعة لتفجير مسجد دار الرئاسة باليمن، واستهداف قيادات الدولة، قال أكاديمي في جامعة ذمار اليمنية، إن العملية هي استهداف مشروع "الدولة الواحدة"، واستبدالها بمنظومة "العصابات والجماعات الارهابية".

 

وأكد الدكتور محمد حزام العماري - عميد كلية الآداب والألسن السابق بجامعة ذمار- لوكالة "خبر"، إن عملية استهداف جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب 1432 هجرية، 3 يونيو/ يونيو 2011م، أثناء تواجد الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح ورئيسي مجلسي الشورى والوزراء وعشرات الوزراء والقيادات بالدولة، كشف حجم المشروع الإرهابي الذي لا يستطع العيش في ظل وجود دولة النظام والقانون.

ووصف العملية ب"خيانة وطنية"، وجريمة "يجرِّمها القانون والدستور والديانات السماوية والأعراف الإنسانية".

ووصف العماري، جريمة جامع دار الرئاسة، بعملية "اغتيال وطن مع سبق الإصرار والترصد، ترتب عليها تدمير وطن، وتشريد وتجويع شعب بأكمله، وحروب عبثية أحرقت الحرث والنسل".

ويرى العماري أن آثار الجريمة ستبقى كارثية إلى أمدٍ بعيد، حتى يتم تطبيق العدالة بحق المتآمرين والمنفذين، وفق قانون ودستور البلاد.

وراح ضحية العملية الإجرامية نحو 13 قياديا بارزا بينهم رئيس مجلس الشورى الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة بينهم الرئيس علي عبدالله صالح ورئيس الحكومة علي محمد مجور.

ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة في سبتمبر 2014م، عملت بالتنسيق مع قيادات كبيرة لدى الإخوان المسلمين على تمييع القضية حد إفراجها 5 من المتهمين على ذمة الجريمة في صفقة تبادل أسرى أواخر العام 2019م، في واحدة من أكبر المخالفات القانونية.