سياسيون: قدر الشعب اليمني ان يكون موحدا مهما طالت به الصراعات

يحتفل اليمنيون اليوم الجمعة بالذكرى الثلاثين لذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية والتي كانت القضية الأولى للحركة الوطنية التحررية في اليمن والتي ناضلت لتحقيقها منذ اندلاع ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ضد النظام الامامي الكهنوتي، ومن ثم طرد المستعمر البريطاني من جنوب اليمن.

وجاء إعلان الوحدة اليمنية كترجمة لرغبة وارادة شعبية وسياسية كبيرة في شطري اليمن، حتى تحقق لليمنيين حلمهم بالاعلان عن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو الف وتسعمائة وتسعين في مدينة عدن، وهو أجمل ماحصل لليمنيين في عصرهم الحديث يوم ان التئمو تحت راية واحدة رفعتها سواعد خيرة ابناءه، لينهوا عقودا من التشرذم والصراعات الداخلية.

ويؤكد سياسيون ان الشعب اليمني قدره ان يكون موحدا، مهما طالت به الصراعات والحروب، لافتين إلى ان هذا اليقين كان بمثابة العقيدة السياسية الوطنية التي تسلحت بها قيادات تنظيمي المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح للذهاب مع الحزب الاشتراكي اليمني، لترجمة التطلعات الشعبية بارادة وعزيمة صادقة بالاعلان عن الوحدة.

وأفاد السياسيون ان الوحدة انهت العصر الشمولي وانطلقت باليمن نحو تجربة جديدة للحكم الديمقراطي، وكانت بمثابة حرية حقيقية للشعب في اختيار الحاكم، عبر الاقتراع الحر والمباشر، بعد سنوات من الصراعات والانقلابات.

وأشاروا إلى انه وبالرغم من ان بعض التنظيمات السياسية حينها كانت معارضة او غير متحمسة للوحدة إلا ان الشعب قال كلمته في نتيجة الاستفتاء على دستور الوحدة والذي اجري في 1991 ليؤكد اليمنيون ان قوتهم في وحدتهم فبها استقرارهم وازدهارهم .

ونوهو إلى ان الوحدة للبلاد سدا منيعا تحميها من المشاريع الصغيرة ومشاريع التشرذم والتقزم والتي تطل براسها من جديد عن طريق المليشيات الحوثية اداة النظام الايراني لتقسيم وتفتيت البلاد