خسائر بشرية وعسكرية حوثية جديدة بينها قياديان ميدانيان و(3) أسرى شرقي اليمن

تواصل صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً التصدع والانهيار في مختلف الجبهات أمام الضربات التي تتلقاها حيناً بنيران القوات الحكومية المسنودة بالمقاومة الشعبية، وآخر بغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي، تاركة خلفها عشرات الصرعى الحوثيين بينهم قيادات ميدانية بارزة.

وفي آخر المستجدات الميدانية، والخسائر البشرية الحوثية، التي رصدتها وكالة خبر، سقط الأربعاء 20 مايو/ أيار 2020م، عشرات القتلى من عناصر المليشيا أبرزهم قياديان ميدانيان هما: "علي حسين قطران، وعبدالإله يحيى الاهنومي"، فيما جرح آخرون.

مصدر عسكري ميداني أكد لوكالة "خبر"، أن هذه الخسائر جاءت إثر مواجهات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، كانت قد خاضتها القوات الحكومية المسنودة من المقاومة الشعبية، ضد مليشيا الحوثي، في جبهات نجد العتق وجبال صلب وبحرة، بمديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء.

مليشيا الحوثي وعلى خلفية استمرار تكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حاولت البحث عن أي نجاح ولو معنوي يمكِّنها من رفع معنويات مقاتليها، دفعت بتعزيزات جديدة نحو جبهة صرواح بمأرب في الساعات الأخيرة من يوم أمس الثلاثاء.

التعزيزات، وفقاً لمصادر ميدانية، كانت هي الأخرى صيداً ثميناً لنيران وحدات الحكومية والقبائل الذين هم الآخرون خسروا عدداً من القتلى والجرحى إثر احتدام المواجهات.

وعلى ذات الصعيد الميداني، احتدمت المواجهات مجدداً في محافظة البيضاء، وسط اليمن، بين الطرفين، مخلفة قتلى وحرحى وأسرى.

مصدر عسكري ميداني أوضح لوكالة خبر، أن القوات الحكومية ورجال المقاومة الشعبية نصبوا فجر اليوم الأربعاء كمينا محكما لعناصر حوثية كانت تحاول التسلل نحو مواقع "العر" في جبهة قانية الوهبية، بالبيضاء.

وذكر أن عملية الرصد والاستدراج لحقها حصار ناري قتل خلاله عدد من عناصر المليشيا وجرح آخرون، فضلا عن أسر (3) عناصر قبل أن يلوذ البقية بالفرار

إلى ذلك استهدفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، في الساعات الأولى من الأربعاء، بخمس غارات جوية، تعزيزات حوثية بشرية وعسكرية، متجهة نحو جبهة قانية.

وتمكنت المقاتلات من إصابة أهدافها بدقة وتدمير عربة نوع (BMB) واطقم عسكرية، بالإضافة إلى قتل وجرح عدد من العناصر الحوثية.

وذكرت مصادر إعلامية وصول عشرات الجثث المتفحمة إلى مدينة البيضاء فضلا عن جرحى بترت اطرافهم.

وتتجدد المواجهات بين الفينة والأخرى، في ظل استمرار التصعيد العسكري الحوثي، ضمن خروقاته لإعلان قوات التحالف العربي وقف إطلاق النار ضمن احترازات مجابهة جائحة كورونا.