تحذير من مخاطر تعرض القطاع الصحي في اليمن لكارثة كبيرة في حال تفشي فيروس "كورونا"

حذّر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان، اليوم الأربعاء 8 أبريل 2020م، من مخاطر تعرض القطاع الصحي اليمني لكارثة كبيرة في حال تفشي فيروس "كورونا" المستجد.

وقال المركز ـ وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدةـ في بيان له نشره في صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بمناسبة اليوم العالمي للصحة، أن اليمن مقبل على كارثة كبيرة ستتسبب في انهيار القطاع الصحي وتدهور الخدمات الصحية في جميع أنحاء اليمن.

وأكد المركز "أن القطاع الصحي تعرض لعملية تدمير حقيقية خلال سنوات الحرب القائم، وأنه فقد قرابة 70 بالمائة من قدراته الضعيفة أصلا".

وأشار المركز إلى أنه و"منذ انقلاب الجماعة الحوثية على مؤسسات الدولة الشرعية في سبتمبر 2014 تدهور الوضع بشكل متسارع وخسر اليمنيون ذلك القليل الذي كان في قطاع الصحة".

ولفت المركز أن "الحرب خلال الخمسة أعوام الماضية كارثة مضاعفة على هذا القطاع الهام، حيث دُمرت الكثير من المنشآت الصحية وتضاعف الاحتياج بسبب تفشي الأمراض والأوبئة وتزايد عدد جرحى الحرب ومغادرة الكوادر الطبية المختلفة البلاد".

وناشد المركز المجتمع الدولي بضرورة إعطاء هذا القطاع الأولية القصوى خاصة مع تزايد خطر احتمال انتشار فيروس كورونا وهو الأمر الذي سيجعل اليمن في كارثة أشد وطأة.

الجدير بالذكر أن الحرب الحوثية تسببت في انهيار شبه كلي للقطاع الصحي وتوقف وتدمير الكثير من المنشآت الصحية، حيث تفتقر نسبة كبيرة من المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية للمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة وفق تقارير المنظمات الدولية.