الحوثيون يجبرون التجار ورجال الأعمال دفع أموال كبيرة بمبرر إقامة فعالية "ذكرى الصرخة"

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية، إهدار المال العام والخاص في إقامة فعالياتها الطائفية في العاصمة صنعاء.
 
وأكدت مصادر محلية مسؤولة لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية ألزمت مديري مديريات أمانة العاصمة العشر والسلطة المحلية في المديريات بالمحافظات المتبقية تحت سيطرتها بإقامة فعاليات طائفية تحت مسمى "الذكرى السنوية للصرخة" خلال هذا الأسبوع.
 
وقالت المصادر إن الفعاليات تتضمن كلمات تحث على أهمية شعار "الموت" وأبعاده ومدلولاته وأهدافه في مواجهة ما وصفته "الأخطار والمؤامرات"، بالإضافة إلى قصائد وأناشيد طائفية.
 
وأضافت المصادر، إن مشرفي مليشيات الحوثي في عدد من المديريات أجبروا التجار ورجال الأعمال في مناطق سيطرتهم على تقديم مبالغ مالية كبيرة تحت مسمى دعم الفعالية ذاتها.
 
ويتسبب شعار "الصرخة" الذي فرضته ميليشيات الحوثي في مساجد العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها في نشوب خلافات بين المصلين والمنتمين لجماعة الحوثي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى و"فتنة" داخل المساجد من وقت إلى آخر، مما دفع الكثير من المصلين إلى العزوف عن المساجد التي يحتلها عناصر الميليشيات المدعومة من إيران.
 
وعادة ما تقوم ميليشيا الحوثي الانقلابية، بتمويل فعالياتها واحتفالاتها الطائفية بفرض الإتاوات المالية على التجار والمستثمرين ورجال المال والأعمال، علاوة على النهب الذي تستقطعه من المؤسسات الحكومية لذات الفعاليات.
 
كما فرضت مليشيا الحوثي الانقلابية، خلال الثلاث السنوات الماضية، جبايات وإتاوات مالية كبيرة على مؤسسات حكومية وخاصة، لتمويل احتفالياتها وفعالياتها الطائفية (أسبوع الشهيد - مقتل حسين الحوثي - عيد الغدير - مولد النبي - مولد فاطمة الزهراء - ذكرى عشوراء...) وغيرها.