الحوثيون يجمعون بيانات استخباراتية عن السكان عبر لجان شكلتها بزعم "حصر الأسر الفقيرة"

قامت مليشيا الحوثي الإرهابية بأمانة العاصمة بتشكيل لجان ميدانية تحت مسمى حصر الأسر الفقيرة والمحتاجين بهدف مغاير هو تحشيد مزيد من المقاتلين والتجسس على السكان.

وأكدت مصادر محلية مسؤولة لوكالة خبر، أن مليشيات الحوثي شكلت لجاناً ميدانية برفقة عاقل كل حارة وتحت إشراف مشرف الميليشيا تحت مسمى حصر الأسر الفقيرة والمحتاجين.

وأوضحت المصادر أن اللجان مهمتها تجهيز قاعدة بيانات مكتملة عن كل سكان الأحياء والمديريات تحت مزاعم "صرف مواد إغاثية وزكاة للفقراء"، في حين الهدف الحقيقي للمليشيات هو معرفة عدد الشباب في كل بيت استعداداً لدفعهم إلى الجبهات.

وأضافت، إن المهمة الأخرى لهذه اللجان الحوثية هو إحصاء وحصر كافة أسماء السكان من ملاك المنازل وتفاصيلهم ومعرفة أعمالهم، بالإضافة إلى المستأجرين الجدد بهدف التجسس ومراقبة وملاحقة المشكوك في أمره ضمن المناهضين للجماعة.

ولفتت المصادر أن الميليشيات ستفرض على اللجان المشكلة الخروج بقاعدة بيانات لعدد ستحدده لاحقاً من الشباب في العمر ما بين 15 إلى 30 عاماً من كل حارة وحي ومديرية بأمانة العاصمة، وستلزم عقال الحارات والوجاهات الاجتماعية والمشايخ والأعيان بإقناعهم لحضور دوراتها الطائفية وتدريبهم ثم إرسالهم إلى محارق الموت العبثية.

وكانت الميليشيات الحوثية قد شكلت العديد من اللجان لذات المهمة في الأحياء والقرى والعزل بالعاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها خلال الثلاث السنوات الماضية تحت عناوين مختلفة ذات طابع إنساني.