الجانب الحكومي يرفض محاولة مليشيات الحوثي تجزئة اتفاق الأسرى

تواصل مليشيات الحوثي مماطلاتها ومراوغاتها في تنفيذ اتفاق الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرياً، والذي يعد أحد البنود الرئيسة في اتفاق ستكهولم للحيلولة دون الوصول إلى تفاهمات ملزمة للإفراج عن المعتقلين والمختطفين في سجونها والذين فقد عدد منهم حياته تحت التعذيب الشديد.

وأكد ماجد فضايل، عضو فريق الأسرى والمعتقلين في محادثات السويد مع مليشيات الحوثي، رفض الجانب الحكومي محاولة المليشيات تجزئة الاتفاق، مشدداً على ضرورة تنفيذ الاتفاق كما هو الكل مقابل الكل.

وقال "إن تجزئة الاتفاق غير مقبول ونحن نطالب بالإفراج عن الكل مقابل الكل وعلى الأقل بمن تم الإقرار بوجودهم من قبل الطرفين والذين يصل عددهم إلى 2500 معتقل وأسير تقريباً".

وأوضح أن الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة خلال مشاورات السويد ساوى بين أسرى الحرب المقاتلين والمعتقلين المدنيين، ومن أجل مصلحة المعتقلين قبلت الحكومة بذلك رغم أن 90 في المئة من قائمة الحكومة التي تطالب بهم مدنيون تم القبض عليهم من منازلهم أو من الطرقات أو من أعمالهم، والحكومة تطالب بهم لأنها مسؤولة عن الجميع، ومثل ذلك البهائيون والصحفيون والسياسيون وكتاب الرأي والناشطون.

ونوه أن المليشيات وعلى النقيض من ذلك تماماً تطالب بقائمة للإفراج عنها تمثل أغلبها من المقاتلين ومشرفي الجماعة.