مليشيا الحوثي تبتز التجار والبساطين والباعة الجائلين بشكل يومي

تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية ابتزاز التجار والباعة المتجولين والبساطين في العاصمة صنعاء وفرض إتاوات وجبايات مالية غير قانونية عليهم.

وأكد شهود عيان لوكالة خبر، أن عناصر مليشيا الحوثي والموظفين الموالين لهم فرضوا على مالكي البسطات التجارية في شارع جمال منذ أول رمضان مبلغ 2000 ريال جبايات غير قانونية تحت مسمى "ضريبة".

وأضافوا إن عناصر الميليشيات يقومون بمصادرة البسطات في حال رفض مالكوها دفع المبلغ الذي فرضته وتهدد بسجنهم.

وفي السياق ذاته واصلت الميليشيات الحوثية فرض الجبايات في أسواق الحصبة وسط العاصمة صنعاء لأكثر من مرة خلال العام الجاري، تحت مسمى "جلب الزكاة".

وتفرض الميليشيات الإتاوات على جميع البائعين والتجار والبساطين سواءً في المحلات أو في الشوارع مما أثار حالة من السخط الشديد جراء تسلط المليشيات الانقلابية على أقوات الناس.

وكانت مليشيات الحوثي أقرت رفع زكاة الأنفس لهذا العام من 300 إلى 500 ريال عن كل شخص بزيادة 200 ريال عن العام الماضي ضمن حملتها المستعرة لجباية المزيد من الأموال.

وفرضت منذ مطلع مايو الفائت مبالغ مالية على ملاك محلات اللحوم في العاصمة صنعاء تصل إلى عشرة آلاف ريال يمني على كل ذبيحة، مما أدى إلى إعلان إضراب شامل من جميع بائعي اللحوم.

وتساهم الإتاوات والجبايات الحوثية في مضاعفة معاناة المواطنين خصوصاً في شهر رمضان والتي انعكست على شكل زيادات سعرية في قيمة السلع والمنتجات وتفاقم الأحوال المعيشية لأغلب السكان والتي تصادر المليشيات رواتبهم للعام الثالث على التوالي.

الجدير بالذكر أن الميليشيات تفرض جبايات مالية غير قانونية على الباعة الجائلين والبساطين والتجار في العاصمة صنعاء تحت مسميات مختلفة، وتجمعها بشكل يومي، إضافة للمبالغ المفروضة تحت مسميات دعم "المجهود الحربي" و"الواجبات" و"الضرائب" و"موسم" و"رسوم نظافة"، دون مراعاة للوضع المعيشي الذي أوصلت المواطنين إليه.