قيادات الإصلاح بتعز ترفض توجيهات المحافظ بوقف الحملة الأمنية وتقرر اقتحام المدينة القديمة

انتهى، الخميس، اجتماع في مقر المحافظة المؤقت ترأسه وكيل أول المحافظة عبدالقوي المخلافي وقائد المحور سمير الحاج، وسالم مستشار قائد المحور، وأقر الاجتماع استمرار المعركة في المدينة القديمة، في تحد صارخ لقرارات المحافظ.

وقال مصدر حضر الاجتماع إنه "خلال الاجتماع رفضت قيادات حزب الإصلاح وقف الحملة الأمنية، وعدم الالتفات لتوجيهات محافظ المحافظة بإيقاف الحملة، وقررت إدخال الجيش في المعركة، لمساندة اللجنة الأمنية في اقتحام المدينة القديمة".

وأكد المصدر أن القيادات العسكرية والأمنية "ذهبت نحو تصعيد المشهد في المدينة، وذلك بتعزيز ما تسمى الحملة الأمنية بقوات وآليات من الألوية عسكرية، واستمرارها لاقتحام كامل للمدينة القديمة خلال 48 ساعة".

وأضاف إن الاجتماع العاجل الذي عقدته القيادات العسكرية والأمنية والإدارية في السلطة المحلية الموالية لحزب الإصلاح، مع الشيخ مؤمن المخلافي ممثل عن ابوالعباس، رفضت خلاله المقترحات التي قدمت بعد تسليم كتائب ابوالعباس للمطلوبين للجنة التهدئة في محافظة تعز.

واعتبر المراقبون أن تلك القرارات الخطيرة ستكون عواقبها كارثية، وهي إعلان حرب إبادة شاملة للمدينة القديمة دون أي مراعاة للمواطنين الذين سيكونون ضحايا وأرقاماً أكثر ستضاف لقوائم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت منذ حملة 19 مارس حتى اليوم.