فرنسا تهدّد بفرض عقوبات وبريطانيا تناشد.. مجلس الأمن: اليمن لم تعد الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم

أكد المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن فرانسوا دي لاتر، أن المجلس سيفرض عقوبات دولية على من يعرقل اتفاق السويد المتعلق بالحديدة وتبادل الأسرى.

وقال لاتر، في جلسة خاصة بشأن اليمن، الثلاثاء 19 فبراير 2019م، إن الوضع في الحديدة لا يزال هشاً والعمليات العسكرية مستمرة في اليمن، مشيراً إلى "تقدم في تطبيق اتفاق السويد".

من جانبها دعت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن إلى تطبيق كامل لاتفاق الحديدة، مناشدة جميع الأطراف اليمنية السماح للمنظمات الأممية بممارسة مهامها.

وقالت كارين بيرس، إن بعثة الأمم المتحدة في الحديدة عملت بشكل كبير على تطبيق اتفاق السويد رغم الصعوبات اللوجستية.

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، من جانبه قال إن الأوضاع الإنسانية سيئة للغاية في اليمن.

لكن لوكوك أكد أن اليمن لم تعد الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، مشيراً أن 24 مليون نسمة في اليمن يحتاجون للحماية الأمنية والغذائية.

وأضاف إن الدعم المالي السخي أسهم في تراجع المجاعة وسوء الأوضاع الصحية في اليمن، مبيناً أن السعودية والإمارات قدمتا الدعم المالي الأكبر.

في السياق قال المندوب الكويتي لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، إن تنفيذ اتفاق السويد هو الخطوة الأولى للمشاورات المقبلة.

وأضاف العتيبي "نجدد دعوتنا لتنفيذ اتفاق السويد والإفراج عن جميع الأسرى في اليمن".