ترامب يأمر الجيش الامريكي بإنشاء قيادة الفضاء العسكرية

أمر الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء بإنشاء "قيادة عسكرية للفضاء"، ستكون هيكلا تنظيما جديدا داخل وزارة الدفاع (البنتاغون) له السيطرة الكلية على العمليات العسكرية الفضائية.

وستتولى القيادة الجديدة مراقبة وتنظيم العمليات الفضائية وتسريع وتيرة التطور التكنولوجي في هذا المجال إلى جانب ابتكار وسائل أكثر فعالية لحماية منظومة الأقمار الاصطناعية التي يعتمد عليها الجيش الأميركي في الاتصالات والملاحة.

وقال ترامب في مذكرة لوزير الدفاع جيم ماتيس "أوعز بإنشاء، وبما يتماشى مع قوانين الولايات المتحدة، قيادة الولايات المتحدة الفضائية لتكون قيادة قتالية موحدة فاعلة".

والقيادة الجديدة هذه منفصلة عن هدف ترامب ببناء فرع جديد تماما للجيش يسمى "قوة الفضاء" ولكنها تعد خطوة في ذلك الاتجاه.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جو بوتشينو إن تأسيس قيادة الفضاء العسكرية يعتبر خطوة أساسية في اتجاه تفعيل قدرات القوات المسلحة الأميركية بالدفاع عن مصالح الأمن القومي.

وأضاف بوتشينو في حديث مع الصحافيين أن قيادة الفضاء ستوفر القدرة على التحكم بالفضاء الخارجي وحماية ممتلكات الولايات المتحدة فيه، وأبرزها أكثر من مئة قمر اصطناعي تديرها وكالات عسكرية واستخباراتية أميركية.

وكان البنتاغون قد أعلن سابقا، أن قدرات "قيادة الفضاء"، تتجاوز قدرات سلاح الجو ووكالات الدفاع الصاروخي، كما أنها غير معنية بمهمات وكالة الفضاء الوطنية "ناسا".

وكان وزير الدفاع جيم ماتيس قد أعلن أن "قيادة الفضاء" ستشكل المرحلة الأولى لإنشاء "قوة فضاء أميركية"، إلا أن الأمر يحتاج لصدور التشريع القانوني في شأنها.