محافظ الحديدة: إحياء ذكرى استشهاد الزعيم والأمين ورفاقهما في انتفاضة ديسمبر المباركة تمثل انتصارا لمبادئ الثورة والجمهورية

شهدت مدينة الخوخة في الساحل الغربي صباح اليوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2018، وبحضور قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح ومحافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، مهرجانا جماهيريا حاشدا نظمه المؤتمر الشعبي العام والقوى السياسية والاجتماعية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني إحياء للذكرى الأولى لاستشهاد رمز الوفاء والتضحية والفداء، القائد الجمهوري البطل الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيقه الأمين الشهيد عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ورفاقهم الأوفياء أبطال انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م وكافة الشهداء.
 
وتميز المهرجان الجماهيري الغفير بحضور رفيع المستوى من القيادات السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات السلطة المحلية، وبمشاركة واسعة لرموز وقيادات المكونات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والنخب المجتمعية؛ شكل لوحة وطنية في التلاحم وتضافر جهود مكونات المجتمع وتوحيد رؤى القوى الوطنية وعودة الحياة في المديريات المحررة كثمرة من ثمار تضحيات أبطال المقاومة اليمنية والجيش.
وألقى محافظ محافظة الحديدة الحسن الطاهر كلمة خلال المهرجان أكد فيها أن إحياء ذكرى استشهاد الزعيم والأمين العام للمؤتمر ورفاقهما في انتفاضة الثاني من ديسمبر المباركة ضد عصابة الحوثي الكهنوتية تمثل انتصارا لمبادئ الثورة والجمهورية واصفا الحشود الجماهيرية العظيمة التي تدفقت من كل حدب وصوب للمشاركة بانها تعبر عن موقف صادق وشجاع يجسد عظمة الوفاء لأبرز الرموز الوطنية في تاريخ اليمن.
 
وقال محافظ الحديدة في كلمته "اليوم الشعب اليمني يوجه رسالة من أرض تهامة الحرة لأولئك المجرمين من عصابة الحوثي بأنهم لن يفلتوا من العقاب، فالمجرمين من عصابة الحوثي لن يجدوا لهم ملاذا أمنا غداً لما ارتكبوه من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني لم يسبقهم إليها أحد"
 
وأضاف أن " رياح الحرية التي يستنشقها أبناء الساحل الغربي تعد من ثمار نضال شعبنا اليمني الذي غير المعادلة على الأرض بفضل تضحيات الجيش الوطني والمقاومة اليمنية الذين ألحقوا هزائم نكراء بعصابة الحوثي والخبراء العسكريين الإيرانيين ومرتزقة حزب الله اللبناني ".
 
وتابع يقول "من هنا وأمام هذا الحشد المهيب نقول إن معركتنا لن تتوقف في منتصف مدينة الحديدة أبدا ولن تكون عروس البحر الأحمر مقسمة كما فعل ذلك حزب الله بمدينة بيروت، وميناء الحديدة لن يخضع لأي وصاية خارجية أبداً ولن نقبل بأي مبادرة تمس سيادتنا الوطنية، فالحديدة لن تكون كما يخطط المتآمرون لها وعلى الجيش والمقاومة اليمنية أن يتحملوا مسئوليتهم ويقوموا بواجبهم الوطني والديني بقطع رأس الأفعى ويستكملوا تحرير المدينة ومينائها.
 
وأكد محافظ الحديدة أن معركة الشعب اليمني ضد الانقلابيين حسمتها المرجعيات الثلاث بشكل واضح وصريح، مضيفاً "نحن في هذا الإطار سنواصل استكمال تحرير الحديدة، وعلى الجميع أن يكونوا مستعدين للمعركة الحاسمة فلا تعنينا أية اجتهادات خارجة عن الإجماع الوطني والإقليمي والقرارات الدولية وفي المقدمة القرار 2216 ولهذا الكُرة بملعب المليشيات وبإمكانهم مغادرة الحديدة والساحل الغربي وتسليم أسلحتهم وما دون ذلك فسيخرجون من الحديدة بالطريقة الأخرى".