صورة لمقبرة جماعية استحدثها الحوثيون في موطن زراعة العنب بصنعاء تثير موجة تعليقات غاضبة

حولت مليشيا الحوثي الإرهابية، مزارع كروم العنب في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء إلى مقابر لقتلاها القادمين من جبهات القتال وخاصة جبهة الساحل الغربي.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لما يطلق عليها الحوثيون "روضة الشهداء" في واحدة من قرى مديرية بني حشيش التابعة إدارياً لمحافظة صنعاء، حيث تضم أكثر من 334 قبراً للقتلى من عناصرهم الذين لقوا حتفهم خلال الأشهر الماضية.

وتعتبر هذه المقبرة واحدة من عشرات المقابر لقتلى مليشيا الحوثي في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء والتي تعد نسبة أعداد قتلاها المنضمين في صفوف المليشيات الحوثية هي الأعلى مستوى من مديريات المحافظة يليها مديريات الحيمة وبني مطر وهمدان.

وأثارت الصورة المتداولة سخطاً واسعاً في أوساط الناشطين والحقوقيين على مواقع التغريدات العالمي "تويتر" رصدت وكالة خبر بعضاً منها..

علق السياسي علي البخيتي على الصورة قائلاً: "‏ليست صورة لكروم العنب في بني حشيش بصنعاء‎؛ بل صورة لقبور المزارعين أنفسهم بعد أن دفنهم ‎الحوثيون في معاركهم العبثية".

وكتب زياد الجابري، "‏الحوثي يحول مديرية بني حشيش من عاصمة للعنب اليمني اللذيذ إلى عاصمة للمقابر". وأضاف، "تخيلوا هذه مقبرة من عشرات المقابر في مديرية واحدة من مديريات ‎صنعاء، ذهبوا كلهم في معارك لا أخلاقية وغير وطنية هدفها حماية مليشيا الحوثي الانقلابية وتحقيق مشروعها الإيراني التدميري".

من جانبه كتب وليد عفاش، "‏‎بني حشيش أكبر مصدرة لكروم العنب تتحول إلى مزارع لقتلى الحوثيين الذين قضوا في سبيل مشروع خرافة الولاية والدفاع عن الإمامة والكهنوت والتوق إلى عهد العبودية والظلام وتقبيل الركب..!؟".

وأضاف معلقاً على الصورة "مقبرة واحدة من عشرات المقابر لقتلى الحوثيين في مديرية بني حشيش بمحافظة ‎صنعاء".

وعن اتقان جماعة الحوثي صناعة الموت، وصف أحمد الصباحي، الصورة "‏مقبرة جماعية لقتلى مليشيات الحوثي في منطقة بني حشيش.. جماعة لا تتقن إلا فن الموت والموت المضاد".