الهلال الإماراتي يدشن مشروع دعم الصيادين على امتداد الساحل الغربي لليمن

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي،الاثنين 22 أكتوبر/تشرين الأول 2018، مشروع دعم الصيادين على امتداد الساحل الغربي لليمن والذي يتضمن تزويدهم بالمعدات والأدوات اللازمة، إضافة إلى إنشاء سوق للأسماك ومكاتب إدارية وتأهيل أماكن التخزين بهدف تسهيل مناولة الإنتاج السمكي وعودة حركة الصيد مرة أخرى مما يساهم في تأمين مصدر رزق منتظم لسكان الساحل الغربي الذين تضرروا جراء تدمير ميليشيات الحوثي للبنى التحتية.
 
وبدأ "الهلال" أولى مشاريع دعم الصيادين في منطقة القطابا بمديرية الخوخة، وذلك بحضور سعيد الكعبي مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن والدكتور الحسن علي طاهر محافظ الحديدة ومحمد يحيى عبدالسلام، مدير عام مديرية الخوخة وعدد من المسؤولين اليمنيين والصيادين.
 
وقال سعيد الكعبي، إن تنفيذ مشاريع دعم الصيادين بالساحل الغربي يأتي امتثالاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بمباشرة العمل في المشاريع التنموية والخدمية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ومنها مشاريع دعم الصيادين والتي تتضمن اعادة تأهيل منزال للأسماك ومكاتب إدارية مزودة بمنظومة طاقة شمسية في إطار مشاريع جديدة لإعادة إعمار مناطق الساحل الغربي بتكلفة 107 مليون و100 ألف درهم.
 
وأضاف الكعبي، إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وضعت جملة من المشروعات الخدمية والتنموية لإعادة إعمار مناطق الساحل الغربي منها مشاريع دعم الصيادين من خلال إعادة تأهيل مراسي ومؤسسات الصيد وتزويد أكثر من 1000 صياد بمختلف أدوات ومعدات الصيد، مؤكدا أن الهيئة تسعى إلى تحسين الوضع المعيشي للصيادين وأسرهم وبقية سكان مناطق الساحل الغربي الذين يعتمدون بدرجة رئيسية على مهنة الصيد.
 
من جانبه أكد محافظ الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر، أن مشاريع دعم الصيادين بالساحل الغربي لليمن تأتي ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة في دعم القطاعات الحيوية على الساحة اليمنية والتي يستفيد منها أعداد كبيرة من المواطنين اليمنيين.
 
كما أشاد محافظ الحديدة بالدعم السخي الذي يقدمه الهلال الأحمر الإماراتي للأسر اليمنية على امتداد الساحل الغربي ولكافة المواطنين بالمحافظات المحررة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن دعم الصيادين بمنطقة القطابا سيخفف من معاناتهم جراء الظروف الإنسانية الراهنة التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.