غلاب يكتب عن الاستهداف الممنهج للسعودية والتوحش الإعلامي القطري الإخواني

أكد وكيل وزارة الإعلام، رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات الاستراتيجية، نجيب غلاب، السبت 20 أكتوبر /تشرين الأول 2018، أن "التوحش الإعلامي القطري وشبكات الاخوان المنظمة كشف مخططاتهم لاستمرار نشر التخريب والفوضى مستغلين كل فرصة سانحة".

وقال غلاب، في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، رصدتها وكالة "خبر"، إنهم "لم يتعظوا ولن يستفيدوا فالذهنية المتوحشة بالدعاية والتحريض والتشويه تهيئ للإرهاب وتفجير حروب أهلية باسم التثوير".

وتابع "من يتابع نفسية الإخواني يجدها كتلة ديناميت باحث عن صاعق".

وأشار إلى أن "دولاً نفذت عمليات متلاحقة داخلية وخارجية ضد سياسيين وصحافيين وتم طيها والتكتم عليها وإخفاء معالمها مع انكار مستميت، أما السعودية دولة واثقة من نفسها وقوية حاسمة في مواجهة المخاطر وتمتلك لحمة وطنية عميقة راسخة وتواجه الأخطاء بمعالجة الاختلالات وتحاسب المخطئ وتصبح الأزمة مدخلا للإصلاحات".

وأشار إلى أن "أكثر من 8 سنوات متتابعة من الدجل تقوده قطر وإعلامها لتنفيذ أجندات ومخططات الربيع المتأخون،
أفشلوا عملية التغيير وقادوا البلدان التي استنفر فيه الاخوان الى الخراب والفوضى".

وتابع "مستمرون في استغلال كل فرصة لاستمرار تهشيم دولنا ومع سبق الإصرار والترصد".

وذكر أنه "في كل مرحلة تحرج قطر وتكشر بأنيابها الإعلامية المعادية للعرب وتم تحويل الاخوان وشبكاتهم إلى جهاز أمني وإعلامي لتنفيذ الأجندات الخبيثة التي تستهدف العرب وامنهم واستقرارهم"، مضيفا "لن يتوقفوا عن عمليات التخريب وتشويه الذهنية العامة وتهيئتها للحروب الأهلية والإرهاب وإعاقة أي تحديث لبلداننا".

وكشف بأنه "اتضح أن الإعلام المعادي يتربص بالسعودية وحاولوا من خلال قضية الصحفي خاشقجي تشويه صورة السعودية، ولن يتوقف المتآمرون من ضخ دعايتهم السوداء لاعاقة دور المملكة العربي والاسلامي والدولي"

ولفت إلى أن "الاستهداف الممنهج لن يعيق التحولات ولا تنامي قوة السعودية وعجز عن تحقيق أي اختراق للحمة الوطنية".

وشدد على أن "الشجاعة في مواجهة المخاطر وتطبيق القانون واحقاق الحق وإقامة العدل والمسئولية والشفافية والمساءلة والمحاسبة قوام الدول القوية راسخة الجذور".

واختتم "لقد تعاملت السعودية مع قضية خاشقجي كدولة قوية مراهنة بالكامل على العدالة ولم تكتف بذلك بل تبنت إصلاحات هيكلية لمعالجة الخلل وتقويم عمل المؤسسة".