ندوة بالأمم المتحدة تلقي الضوء على البعد العنصري في فكر وممارسات الميليشيات الحوثية

عقدت الاربعاء في مقر الأمم المتحدة في جنيف ندوة حول البعد العنصري في فكر وممارسات الميليشيات الحوثية، وأثره على السلم الاجتماعي في اليمن.

وأوضح نائب رئيس مركز اليمن للدراسات والبحوث الدكتور حمدان دماج خلال الندوة أن أفكار جماعة الحوثي وممارساتها لاتخلف عن سائر الجماعات الإرهابية من خلال العنف ضد الدولة والمدنيين، وارهاب واستبعاد المعارضين سواء السياسيين أو الدينيين أو الاجتماعيين والصحفيين إضافةً إلى استخدام المحتجزين كدروع بشرية وتجنيد الاطفال .

وأفاد الأكاديمي والمحامي الحقوقي الدكتور محمود الازاني من جانبه أن تجاهل المجتمع الدولي لفكر جماعة الحوثي وأوهامها يقوض مساعي السلام، طالما لم يتم تحديد المشكلة المتمثّلة في تلك الأوهام, مبينًا أن جماعة الحوثي لديها عنصرية عرقية ونظره فوقية متعالية للجميع مما يخولها انتهاك حقوق المجتمع دون أدني مسؤولية.

وحول الاختفاء القسري ذكرت الحقوقية خديجة نمار أن الميليشيات تستخدم الاختفاء القسري وقتل العائلين للأسر بهدف تجويع المجتمع اليمني وانشاء قاعدة اقتصادية للحوثيين، لتسخير موارد الدولة لهم وللمجهود الحربي, وإنشاء أسواق سوداء عبر تحرير أسواق مشتقات النفط .