مصدر: جهود موجهه لافشال شوقي هائل وعبدالقادر هلال

اوضح مصدر في تكتل اللقاء المشترك بتعز أن جهوداً كبيرة تبذل من قبل أطراف داخل المحافظة وموجهة من قوى في العاصمة صنعاء تهدف إلى إفشال محافظ تعز شوقي أحمد هائل في تنفيذ برنامجه التنموي وإخراج تعز من الوضع والانفلات الذي تشهده. وأكد المصدر أن قوى بعينها ومعروفة في العاصمة صنعاء ترى أن استتباب الأمن والاستقرار في تعز وإنهاء الانفلات والمظاهر المسلحة وإعادة عجلة التنمية للدوران وهي المساعي التي يتجه شوقي هائل لإنجازها فيه خطورة بالغة على توجهاتها السياسية المستقبلية. وقال المصدر إن تلك القوى لديها أهداف تسعى لتحقيقها وفي مقدمتها الوصول للانتخابات الرئاسية 2014م دون منافسة لها وهي تعمل حالياً على استهداف الشخصيات البارزة التي تتمتع بشعبية وسمعة طيبة لدى أبناء الشعب وتم اختيارها مؤخراً لتقلد المسؤولية في بعض المحافظات ومن تلك الشخصيات شوقي هائل محافظ تعز وعبدالقادر هلال أمين العاصمة وكل ذلك خوفاً من زيادة شعبيتها ومنافستها لرموز تلك القوى في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي ترى أنها الوحيدة الأحق وباعتبارها مراكز قوى تحدد مصير البلاد وقياداتها بعيداً عن الرغبة الشعبية. وأكد المصدر أن قوى بعينها ومعروفة في العاصمة صنعاء ترى أن استتباب الأمن والاستقرار في تعز وإنهاء الانفلات والمظاهر المسلحة وإعادة عجلة التنمية للدوران وهي المساعي التي يتجه شوقي هائل لإنجازها فيه خطورة بالغة على توجهاتها السياسية المستقبلية. موضحا أنه ليس غريباً هذه الحملات الإعلامية المستمرة التي تستهدف شوقي هائل أو عبدالقادر هلال حيث وأن أهدافها معروفة سلفاً وهي موجهة أساساً من مطبخ تلك القوى التي تدعي حرصها على تعز أو أي محافظة أخرى كذباً وزوراً. واتهم المصدر تلك القوى بالوقوف وراء إثارة القلاقل الأمنية وخلق الفوضى الإدارية في تعز، وقال إن قرار تعيين مدير لكهرباء منطقة تعز دون علم أو حتى التشاور مع قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ تعز شوقي هائل يشتم من ورائه رائحة الفوضى كما يستهدف النيل من توجهات المحافظ التي جعلت شغل الوظائف العليا في المحافظة كالمدراء التنفيذيين خاضعة للمفاضلة بعيداً عن الحزبية وعن القرارات المفروضة من هنا أو هناك، وهي التوجهات التي لا قت استحساناً شعبياً كبيراً في المحافظة. واكذ المصدر عن أسفه من تماهي بعض رموز المحافظة مع هذا التوجه الذي يستهدف محافظتهم ومساعي القيادة الجديدة لإخراج المحافظة من الركود التنموي الذي عاشته في الفترة الماضية.