معارك عنيفة في الجوف والجيش يطوّق "الحزم"

تشهد "الحزم" عاصمة الجوف (شمال اليمن)، اشتباكات هي الأعنف، بعد يومين من دخول قوات موالية لعبدربه منصور هادي والرياض، إلى المدينة وسيطرتها على المقار الحكومية ومقر اللواء 115، بعد انسحاب الجيش واللجان الشعبية.

وقالت مصادر متطابقة لوكالة "خبر"، إن قوات الجيش واللجان نجحت في فصل المعركة في الجوف عن مأرب، بعد ما أسمتها سيطرتها على أهم المناطق بين المحافظتين.

وكان الجيش قد استعاد السيطرة على عدد من المواقع، بالإضافة إلى نقطة "أم حجر"، حيث قتل أكثر من 8 من الموالين للرياض، في وقت متأخر من مساء أمس الأول (الجمعة).

وتشير المعلومات، أن الموالين لهادي والرياض، يحاولون، منذ يومين، فك الحصار الذي فرضه الجيش واللجان على الحزم، فيما كان قد تم قصف مبنى السلطة المحلية، ومقر اللواء 115 السبت (أمس).

وأفاد مواطنون، أن الاشتباكات عادت إلى المناطق التي كانت قد شهدت مواجهات مطلع العام 2014، بين أنصار الله، ومجاميع من الإصلاحيين.

وأشار شهود عيان، إلى أن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من مقر اللواء 115.

ووفق معلومات، تحصلت عليها وكالة "خبر"، فإن المعارك تتركز في مفرق الجوف، وتمتد إلى "خشم الخانق" (آل ضحاك) التي تتبع مأرب، بالإضافة إلى مواجهات هي الأعنف تشهدها منطقة "الغيل" في الجوف.

واستمر سماع دوي انفجارات في منطقة الغيل حتى نهار الأحد 20 ديسمبر/ كانون الأول 2015.

وتشتد المعارك باتجاه منطقة سدبا، في الوقت الذي نجح اتفاق قبلي في وقف المعارك في منطقة "القارة".

وتسيطر قوات الجيش واللجان على منطقة الصفراء، الواقعة في قلب الصحراء باتجاه مأرب.
وقال مصدر أمني، إن مقاتلات العدوان شنت غارتين على جبل صلب، وهي سلسلة جبلية تمتد من مأرب إلى "نهم" التابعة لمحافظة صنعاء.