السجن 15 عاما لنجل الرئيس الإيراني السابق

قضت محكمة إيرانية بحبس مهدي هاشمي رفسنغاني نجل رئيس البلاد السابق هاشمي رفسنغاني 15 عامًا في اتهامات تتصل بالفساد والأمن.
 
وقال المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني إيجي لوسائل إعلام رسميّة، اليوم الأحد، إنَّ ثلاثة أحكام بالسجن صدرت من قبل المحكمة الثورية في طهران تضمّنت السجن لسبع وخمس وثلاث سنوات في ثلاث جرائم منفصلة إحداها «مسألة أمنية».
 
وأشار المدعي العام إلى أنّه أمام رفسنغاني الابن 20 يومًا ليتقدّم بطلب استئناف، وفق «رويترز». وتقول تقارير إعلامية إن رفسنغاني الابن «45 عامًا» رجل أعمال سبق اعتقاله في اتهامات بالفساد العام الماضي وعام 2012.
 
ورفسنغاني الأب هو رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو كيان قوي غير منتخب وشغل منصب الرئيس الإيراني لولايتين منذ العام 1989 إلى العام 1997. وأيَّد الحملة الانتخابية للرئيس حسن روحاني العام 2013 وهو من المقربين للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
 
وتعهّد روحاني محاربة الفساد في إيران وجدد حملة للقضاء عليه.  ورفسنغاني الابن هو ثاني شخصية بارزة تسجن في اتهامات فساد العام الجاري. وصدر حكم بالسجن خمس سنوات، يناير الماضي، على محمد رضا رحيمي الذي كان نائبًا للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد لقضايا تتصل بغسل أموال قيمتها مليار دولار. وقال محسني إيجي إنَّ المحكمة غرَّمت رفسنغاني الابن كما أمرت بإعادة أصول لم تحددها ومنعته من تولي مناصب سياسية.