السيسي يقطع مشاركته في القمة الإفريقية ويعود إلى القاهرة بسبب أحداث سيناء

قطع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الجمعة 30 يناير/كانون الثاني مشاركته في القمة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بسبب الهجمات التي شهدتها سيناء الخميس وراح ضحيتها 30 شخصا.

ونقلت وكالة "رويترز" الجمعة 30 يناير/كانون الثاني عن بيان للرئاسة المصرية قالت فيه إنه "في أعقاب العمليات الإرهابية التى شهدتها منطقة شمال سيناء مساء أمس قرر السيد الرئيس قطع مشاركته فى اجتماعات القمة الإفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية والتوجه إلى القاهرة لمتابعة الموقف".

وكان فرع تنظيم "داعش" في مصر أعلن مسؤوليته عن هجمات استهدفت الخميس قوات الجيش والشرطة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح وأسفرت عن سقوط 30 قتيلا ونحو 50 جريحا.

وقال مصدر أمني أن عدة نقاط أمنية وأقسام شرطة بشمال سيناء تعرضت لإطلاق نيران وقذائف، موضحا أن أقسام شرطة في العريش تعرضت لسقوط قذائف صاروخية، كما سقطت قذيفة قرب مديرية الأمن.

كما هاجم مسلحون نقاط تفتيش في مدينة الشيخ زويد، وأشار مصدر إلى أن عددا من الجنود أصيبوا جراء هذه الهجمات وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري.

وأعلنت حالة الاستنفار بمستشفى العريش العام وأغلقت قوات الأمن مدينة العريش.

ونقل التلفزيون عن مصدر أمني قوله إن مسلحين استهدفوا مديرية أمن شمال سيناء وكتيبة عسكرية بـ 10 قذائف هاون وسيارة مفخخة. وأضاف أن المسلحين استهدفوا فندقا للقوات المسلحة بقذيفتي هاون.

وذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" نقلا عن مصادر أمنية أن هناك أكثر من عربة مفخخة تم تفجيرها بجوار المقرات الأمنية في ضاحية السلام إلى جانب إطلاق عدة قذائف هاون استهدفت تلك المقرات.

وأضافت الوكالة أن الانفجارات التي شهدتها ضاحية السلام أدت إلى تحطيم نوافذ شقق وعمارات سكنية وتصدع بعض المنازل وأصابت سكان المنطقة بالذعر.

من جانبها، ذكرت "بوابة الأهرام" على الإنترنت أن مكتبها بالعريش الذي يقع بالقرب من مديرية الأمن ومبنى المحافظة دمر، لكنه كان خاليا من العاملين بسبب حظر التجول المفروض في بعض مناطق شمال سيناء.

من جهة أخرى، أعلن مدير أمن السويس طارق الجزار الخميس، مقتل ضابط بتفجير عبوة ناسفة بجوار إدارة تأمين الطرق بمنطقة المستقبل بمحافظة السويس.

وقال الجزار إن الضابط أصيب في صدره، ولقي مصرعه قبل نقله إلى المستشفى.