محافظ الجوف يكشف عن دور قيادات حزب الإصلاح في التمرد على الشرعية وتمكين الحوثي

كشف محافظ الجوف الشيخ حسين العجي العواضي عن تمرد محافظ الجوف السابق وبدعم من قيادات حزب الإصلاح على قرارات الشرعية بتسليم قيادة المحافظة بعد رفضهم التسليم لقرار مجلس القيادة بتعيينه محافظا للمحافظة.
 
وقال الشيخ العواضي في منشور له على فيسبوك "تفاجأنا برفض الإدارة السابقة للمحافظة التعاطي مع اللجنة المشكلة من وزارة الادارة المحلية للاستلام والتسليم بيننا والمحافظ السلف وهذا الموقف سبقه بيان لفرع حزب الاصلاح بالجوف يرفض قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتعييني محافظا للمحافظة، تلاه مطارح قبلية".
 
وأكد أنه "طيلة الفترة الماضية لم يتم التجاوب مع توجيهاتنا واستمرت الادارة السابقة بتسيير امور المحافظة ومواصلة الصرف المالي عبر فرع البنك المركزي في مأرب وكأن شيئا لم يحدث"، كما لم يتم التسليم لقائد محور الجوف المعين بقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رغم تواجده في مارب بتوجيهات الرئيس ووزير الدفاع لاكثر من شهر.
 
وأشار إلى أن ممانعة حزب الإصلاح وتمرده على قرارات الشرعية لم يعد الأول حيث سبقه مماثل في العام 2015، بعد أن اعترض مسلحون وصوله إلى عاصمة المحافظة بتكليف من قيادة الشرعية والتحالف، بذريعة أن وصولهم إلى حزم الجوف سيستفز الحوثي لفتح معركة جديدة في وقت كانت المعركة مشتعلة في منطقة اليتمة.
 
وأفاد انه بعدها بأيام سقطت اليتمة وتلتها الحزم ولبنات وتطلب تحريرها نهاية العام ذاته الكثير من الجهود والتضحيات، ليبدأ العواضي مهامه كمحافظ للجوف من الحزم بعد معركة التحرير، فيما استمر رفاق الصف يصوبون السهام عليه وينصبون العوائق لغايات ومصالح ضيقة، حتى سقطت الحزم مرة أخرى ومعها جميع مديريات الجوف بيد مليشيات الحوثي ولاتزالت تحت سيطرته حتى الان.
 
وأكد أن الخلاف اليوم يعيق تحرير الجوف ويمكن الحوثي من ترسيخ نفوذه في المحافظة ومواصلة مشروعه في الاستيلاء على أراضي أبناء قبيلة دهم وتوطين مواليه من مناطق أخرى واثارة الصراعات بين القبائل.
 
ودعا محافظ الجوف الشيخ حسين العواضي قيادة حزب الإصلاح أن يكون لهم موقف مما يجري في الجوف، كما دعا اللواء سلطان العرادة من موقعه في مجلس القيادة الرئاسي وباعتبار التمرد يتم على ارض مأرب وهي تحت إدارته، الى اتخاذ اللازم لانهاء هذا التمرد على قرارات الشرعية.