أتلتيكو مدريد يعود إلى سكة الانتصارات من بوابة إشبيلية

 مدريد (أ ف ب) – عاد أتلتيكو مدريد إلى سكة الانتصارات بفوزه على مضيفه إشبيلية 2-صفر السبت في قمة المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ورفع أتلتيكو رصيده إلى 13 نقطة بفوزه الرابع هذا الموسم، وتقدم الى المركز الخامس موقتا، مستفيداً من تعادل قادش سلباً مع فياريال المتراجع الى المركز السادس مع 12 نقطة.

ونفض أتلتيكو غبار خسارته في دربي العاصمة أمام جاره اللدود ريال مدريد 1-2 في المرحلة السادسة قبل توقف الدوري افساحاً في المجال أمام النافذة الدولية، واستعد بأفضل طريقة لاستحقاقه الأوروبي أمام كلوب بروج البلجيكي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

كما تفادى أتلتيكو خسارة ثالثة توالياً في مختلف المسابقات، اذ سقط قبل دربي العاصمة أمام باير ليفركوزن الألماني صفر-2 في الجولة الثانية من المسابقة اقارية الأم.

وكان أتلتيكو أحرز لقب "لا ليغا" أخيراً عامي 2014 و2021، في حين دخل إشبيلية طرفاً في المنافسة أيضاً، واحتل أحد المراكز الأربعة الأولى في المواسم الثلاثة الأخيرة.

غير أن النادي الأندلسي السادس عشر تابع نزيف النقاط واستقر حصاده عند 5 من فوز وتعادلين و4 هزائم واقترب أكثر من المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية، وذلك قبل أربعة أيام من خوضه مواجهة أخرى صعبة عندما يستقبل بوروسيا دورتموند الألماني في دوري الأبطال.

على ملعب "رامون-سانشيس بيسخوان"، أجرى خولين لوبيتيغي مدرب إشبيلية 5 تغييرات على تشكيلته مقارنة مع مباراته الأخيرة أمام فياريال 1-1، مقابل 6 لنظيره الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي دفع بالقائد كوكي أساسياً في مباراته الـ554 بقميص "روخيبلانكوس" في مختلف المسابقات، فدخل تاريخ النادي اذ بات الأكثر خوضاً للمباريات.

وبدا أتلتيكو خطيراً منذ البداية، فهدد مرمى مضيفه بداية مع كوكي صدها الحارس الدولي المغربي ياسين بونو (2)، والمهاجم ألفارو موراتا الذي سدد فوق المرمى (19)، وساوول نيغيس الذي وجد الحارس بالمرصاد (26)، قبل أن يفتتح "روخيبلانكوس" التسجيل بعد تمريرة من كوكي إلى ماركوس يورنتي الذي سيطر على الكرة وسددها زاحفة على يمين بونو (29).

وهو أول هدف ليورنتي مع أتلتيكو في 51 مباراة في مختلف المسابقات، وتحديداً منذ أيار/مايو 2021، في أسوأ سلسلة له مع فريقه.

وضاعف أتلتيكو النتيجة مع بداية الشوط الثاني عبر موراتا بعد لعبة جماعية ورأسية من البرازيلي ماتيوس كونيا وصلت إلى المهاجم الدولي الذي سيطر على الكرة ودخل منطقة الجزاء وانفرد وسددها ساقطة رائعة بقدمه اليمنى (57)، في رابع أهدافه في "لا ليغا" هذا الموسم، قبل أن يخرج ويحلّ بدلاً منه الفرنسي أنطوان غريزمان.

ومن الفرص النادرة لإشبيلية تألق حارس الضيوف السلوفيني يان أوبلاك أمام تسديدة الأرجنتيني إريك لاميلا (69)، وثم أمام رأسية البديل المغربي يوسف النصيري (76).

وفاز بلد الوليد على مضيفه خيتافي 3-2.

ويلعب لاحقاً ريال مايوركا أمام ضيفه برشلونة، علماً أن النادي الكاتالوني يملك فرصة الاستئثار بالصدارة في حال فوزه بفارق نقطتين عن غريمه ريال مدريد الذي يستقبل أوساسونا الأحد في ختام المنافسات.